أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ |
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ ﴿ ٠ ﴾ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ﴿ ١ ﴾ وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ﴿ ٢ ﴾ وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا ﴿ ٣ ﴾ فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا ﴿ ٤ ﴾ فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴿ ٥ ﴾ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ﴿ ٦ ﴾ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ﴿ ٧ ﴾ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ﴿ ٨ ﴾ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ﴿ ٩ ﴾ يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ﴿ ١٠ ﴾ أَاِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ﴿ ١١ ﴾ قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ﴿ ١٢ ﴾ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ﴿ ١٣ ﴾ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ﴿ ١٤ ﴾ الصحيفة: ٥٨٣ هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ﴿ ١٥ ﴾ إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴿ ١٦ ﴾ اِذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴿ ١٧ ﴾ فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ﴿ ١٨ ﴾ وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ﴿ ١٩ ﴾ فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى ﴿ ٢٠ ﴾ فَكَذَّبَ وَعَصَى ﴿ ٢١ ﴾ ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى ﴿ ٢٢ ﴾ فَحَشَرَ فَنَادَى ﴿ ٢٣ ﴾ فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴿ ٢٤ ﴾ فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى ﴿ ٢٥ ﴾ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ﴿ ٢٦ ﴾ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا ﴿ ٢٧ ﴾ رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا ﴿ ٢٨ ﴾ وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ﴿ ٢٩ ﴾ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ﴿ ٣٠ ﴾ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ﴿ ٣١ ﴾ وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ﴿ ٣٢ ﴾ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴿ ٣٣ ﴾ فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ﴿ ٣٤ ﴾ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْاِنْسَانُ مَا سَعَى ﴿ ٣٥ ﴾ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى ﴿ ٣٦ ﴾ فَأَمَّا مَنْ طَغَى ﴿ ٣٧ ﴾ وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿ ٣٨ ﴾ فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ﴿ ٣٩ ﴾ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ﴿ ٤٠ ﴾ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴿ ٤١ ﴾ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ﴿ ٤٢ ﴾ فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ﴿ ٤٣ ﴾ إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ﴿ ٤٤ ﴾ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ﴿ ٤٥ ﴾ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ﴿ ٤٦ ﴾ |